إدارة الحلقات بمدرسة أُبي بن كعب لتعليم القرآن الكريم بمسجد جامع باحميد تكرم مدرسيها وطلاب الحلقة النموذجية برحلة الى محمية شرمة الطبيعية
*الرحلة التربوية الترفيهية لمدرسي وطلاب الحلقة النموذجية الكبرى ومنتسبي جامع باحميد …
تقرير خاص / اللجنة الإعلامية بالحلقات الجمعة 17 ذو الحجة/14يونيو*
الوجهه محمية شرمة الطبيعية
ومن فناء جامع باحميد انطلقت رحلتنا المباركة صوب محمية شرمة الطبيعية المتميزة بروعة شواطئها وجمال سلاحفها وفي أثناء طريقنا حط بنا الرحال في مدينة معيان المساجدة أدينا في مسجدها الصلاة الوسطى صلاة العصر وبعدها واصلنا المسير وطوينا بعد المسافة بفقرات ممتعة داخل الحافلة قضت على سآمة الطريق وفي تمام الساعة ( 5:50 ) عصرا وصلنا وجهتنا المرجوة وحطت الرحال واستمتعنا بجمال المناظر وعليل الهواء
بعد صلاة المغرب ألقى أمير رحلتنا الشيخ/ أحمد بن عوض بانجار كلمة توجيهية احتوت على جملة من التوجيهات والإرشادات والإعلان عن برنامج الرحلة .وبعد صلاة الراتبة عقدة جلسة متنوعة الفقرات فيها الفائدة العلمية والنكتة الهادفة والمواقف الطريفة ادار هذه الجلسة أمير هذه الرحلة
بعد صلاة العشاء ألقى الشيخ الدكتور الفاضل / يسلم بن محمد باضريس كلمة رائعة بعنوان مشروع العمر وبعدها تم تقديم وجبة العشاء بعد الانتهاء من تجهزه
وفي تمام الساعة العاشرة والنصف أقيم سمرا طويلا متنوع الفقرات أعده و اداره بإبداع الشيخ الأستاذ/ أحمد بن عوض بانجار حيث احتوى على مسابقات حركية استمتع الجميع بها ومسابقة فكرة تحت عنوان مشروع تسمين إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ثم أعلن عن المجموعة الحائزة على المركز الاول وهي مجموعة ( ابو عبيد ) بقيادة الأستاذ/ أيمن عبيد علاو , وحصل على المركز الثاني مجموعة(بامخيزن) بقيادة الأستاذ/ محمد سعيد بامخيزن وتم تكريم أهل الفوز منهم وبعد ذلك أخذ الجميع فترة حرة للتجول في هذه الليلة البهية المقمرة استمتعنا فيها بمشاهدة السلاحف وهي تحفر في الكثبان لوضع بيضها ثم أخذنا قسط من الراحة.
وعندما بزغ الفجر وتبين الخيط الابيض من الخيط الأسود نهض الجميع استعدادًا لصلاة الفجر والتي أعقبها كلمة للأستاذ/محمد عمر بلقدي في أجواء روحانية إيمانية.
وبعد اسفار الصباح وبزوغ الشمس انطلقنا إلى البحر الهادئ للسباحة في فرح وسعادة مكثنا فيه إلى الساعة الثامنة ومن ثم تناول الجميع طعام الفطور .
وفي تمام الساعه( 9:00 ) صباحاً ربط الجميع أمتعتهم للعودة,شاكرين الله عزوجل على نعمه التي لا تحصى وحفظه وتوفيقه وامتنانه وعظيم سلطانه فله الحمد على آلائه الوافرة ونعمه الباطنة والظاهرة . وفي الختام نتوجه بالشكر الجيل بعد الله عز وجل لجميع الجهات الداعمة وأهل الخدمة والمعونة خصوصا الأخ الفاضل المهندس/ أبو عبدالله محمد بازار والشكر موصول ايضا لكافة الأساتذة والطلاب على توادهم وتعاطفهم وتراحمهم ومحبتهم بعضهم لبعض والله أسأل أن يديم هذه الألفة والمحبة إلى يوم نلقاه. والحمد لله رب العالمين.






























































































































































































