مراسيمي

السمر الطلّابي للحلقات النموذجية بمدرسة أُبي بن كعب لتعليم القرآن الكريم بمسجد جامع باحميد 1446ﻫ /2025محضرموت – غيل باوزير

السمر الطلّابي للحلقات النموذجية بمدرسة أُبي بن كعب لتعليم القرآن الكريم بمسجد جامع باحميد 1446ﻫ /2025محضرموت – غيل باوزير

اللجنة الإعلامية بالحلقات

في ليلة الخميس28 من شهر شعبان، بعد صلاة العشاء، أقامت لجنة النشاطات بمدرسة أبي بن كعب رضي الله عنه بمسجد جامع باحميد السمر الطلّابي للحلقات النموذجية، وذلك من باب التحفيز للطلاب على جهودهم المبذولة في طلب العلم وتحفيظ القرآن الكريم خلال العام. *فعاليات السمر الطلّابي* تخلل السمر العديد من الفقرات الهادفة والمتنوعة التي نالت إعجاب الطلاب، وكانت كالتالي: 1. *افتتاحية بالقرآن الكريم* افتتح السمر بتلاوة عطرة من كتاب الله، تلاها الحافظ المجاز الأستاذ/ محفوظ بن خالد باحلوه ، حيث أضفت أجواء إيمانية روحانية على اللقاء. 2. *كلمة ربان السفينة* ألقى الشيخ الأستاذ/ أحمد بن عوض بانجار مدير الحلقات كلمة توجيهية تحدث فيها عن استقبال شهر رمضان، وحثّ الطلاب على الاستعداد له بالإيمان والعمل الصالح. كما شدد على أهمية الاجتهاد في الدورة الثامنة عشرة للمراجعة، التي ستُقام في جامع ذهبان برعاية مؤسسة سراج التنموية، وقدم العديد من النصائح والإرشادات للطلاب. 3. *عرض تقديمي وأنشودة* تم تقديم عرض مرئي يتضمن إنشودة “أتى رمضان” للشيخ منصور السالمي ، مما أضفى جوًا من التفاعل والحماس بين الطلاب. 4. *مسابقة حركية* تم تنظيم مسابقة حركية للطلاب، هدفت إلى تعزيز الروح التنافسية بينهم، واضفت جوا من المرح والمتعة على اللقاء. 5. *عرض تقديمي عن صلاة التراويح* قُدِّم عرض توعوي عبر البروجكتر بعنوان “صلاة التراويح” ، تناول فضلها وأهميتها في شهر رمضان المبارك، وحثّ الطلاب على اغتنام الشهر الكريم في الطاعات. 6. *فقرة ختامية مؤثرة* خُتم السمر بعرض مللوج بعنوان “لماذا لا تصلي” ، الذي حمل رسالة قوية عن أهمية الصلاة وأثرها في حياة المسلم، وحثّ الطلاب على المحافظة عليها في أوقاتها. قام بتقديم فقرات السمر الأستاذ محمد عمر بلقدي ، الذي أدار الفعاليات بأسلوب شيّق وتفاعلي. وفي الختام، تقدّمت إدارة المدرسة، ممثلةً بالشيخ أحمد بن عوض بانجار ، بالشكر الجزيل لإدارة النشاطات على اهتمامها ورعايتها لمثل هذه الفعاليات النافعة، والتي تسهم في غرس القيم الإسلامية وتعزيز روح الأخوة بين الطلاب.*وختامًا* كان السمر الطلّابي لقاءً تربويًا ناجحًا، عكس روح الإبداع والحرص على تقديم برامج تعليمية وترفيهية هادفة للطلاب، متمنين لهم مزيدًا من التقدّم والنجاح في مسيرتهم العلمية والدينية.